قصة تفرق بين الصديق الصالح عن السيئ
قال احد الشباب
كان لي صديقا و قد كنت اعتبره من افضل اصدقائي
و قد كان هو الوحيد الذي ارتاح له
و قد كنت كلما اكلمه كنت اشتم منه رائحة طيبة
فبذلت قصارى جهدي لاتمكن من معرفة مصدر هذه الرائحه
هل هو عطر او مسك ؟؟؟!!!
لم اتمكن من معرفة مصدر هذه الرائحة التي لطالما رغبت بها
فكان يوم من ايامي رجعت للبيت بعد العمل و اذا به يتصل و يطلب مني ملاقاته بعد صلاة المغرب تقريبا
فوافت و ذهبت لاصلي في المسجد الذي يرتاد اليه صديقي
و كبرت مع الامام و تابعته حتى اذا وصل للسجود فسجدت و وضعت جبيني في سجادة هذا المسجد
فأذا بنفس الرائحه التي طالما اردت معرفتها
اذا رائحة المسجد هي رائحة صديقي و ليس عطر او مسك
و من ثم اعتبرته فردا نم اهلي
و تذكرت قول النبي صلى الله علية و سلم
" إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير.. فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة.. ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة "